Gilbert GHrandguillaume

Anthropologue arabisant,
spécialiste du Maghreb et du Monde arabe.

Nedroma, l'évolution d'une médina Arabisation et politique linguistique au maghreb Sanaa Hors les murs
Bibliographie Compte-rendus Entretiens Préfaces en arabe   باللغة العربية

Articles
 
.
المـوَاجَهَـة باللّغـَـات


في الأزمة التي تجتازها الجزائر، وفي الطريقة التي يُطرحُ بها المدّ الإسلامي، تكتسي المسألة اللغوية أهمية كبرى باعتبارها كشافا ورهانا في الوضعية في آن واحد. من الهام أن نشدد حالا، وبشكل مفارق، على أنه مثلما ليست مسألة الإسلام قضية دينية فحسب كذلك ليست قضية اللغات مشكلة لغوية فقط. ونود عبر التأملات التالية أن ندرج هذه المسألة ضمن تساؤل أوسع، نطرحه هنا انطلاقا من الجزائر، ويتمحور حول عالم الدلالات الذي ينخرط فيه هذا البلد.
بعدما صارت الجزائر بلدا مستقلا سنة 1962، وتشكلت جمهورية ديمقراطية على النموذج الاشتراكي، كان هذا البلد أوَّلا واحدا من صور البارزة للعالم الثالث، قارنا التنمية بتأكيد شخصية عربية. مدعوما بموارد بترولية وافرة، أراد بناء صورة مجتمع اشتراكي نموذجي، مؤسس على ثلاث ثورات: فلاحية، صناعية وثقافية. ثم، ابتداء من سنوات 1980، تجلت النتيجة بوضوح: في الاقتصاد بواسطة أزمة البترول، في المجتمع بفشل التنمية، في الحياة الثقافية بالـتورط في سياسة لغوية للتعريب. تطور تبرؤ شمولي تجاه النظام الأحادي، سرعان ما ستستخدمه حركات المعارضة التي أعلن الأساسي فيها انتسابه للإسلام، مقابلا شرعية السلطة الحاكمة بسلطة دينية. وبذلك وجد الحزب الذي تأسس، وأحرز على الأغلبية في انتخابات 1992، وجد نفسه خارج القانون، فاسحا المجال لأزمة سياسية لم تحل إلى هذا اليوم. هذه الوضعية تكشف عن وجه للجزائر لم يكن معروفا إلى ذاك الوقت ويخلق قضية، فيما وراء الجزائر، للإسلام وللعالم العربي في مجموعه.
لفهم هذه الوضعية، تعتبر المقاربة باللغة مقـاربة هامة. فهي تحوم حول الشأن الديني لأسباب عديدة أهمها كون الإسلام له علاقة أصل باللغة العربية. لكن الأساسي في اللغة ينحدر من وظائفها المتعددة. وأشدها ظهورا وظيفة التواصل التي تتيح التبادل والاستعمالات الاجتماعية للغة. الوظيفة الأخرى التي تسمى بوظيفة التعبير تحمل على جميع المظاهر الثقافية للغة، حيثُ تقود إلى الخضوع للقانون (بارت، 1977)، مع إتاحتها التعرف على هوية: ومن ثم فاللغة حمالة للآثار النوعية لثقافة مَّا. لقد أولى سيغموند فرويد أهمية للغة، ليس فقط باعتبارها نقطة تقاطع بين الفرد والمجتمع، لكن أيضا باعتبارها مكانا للاشعور، تعبيرا عن التعارض الوجداني، عن المكان الحميمي للشخصية. بعده، حدَّدَ جاك لاكان (ريفليت-لومير، 1970) هذه الوظيفة المركزية للغة باعتبارها المكان الذي ينخرط فيه الشأن الرمزي الذي يصاغ فيه قانون ما هو بشري، هذا الأخير الذي تعتبر اللغة مع صورة الأب التعبير المفضل عنه (غرانغيوم، 1985).
شريطة دراسة اللغة من هذه الجوانب المتعددة تغدو دراسة اللغات في الجزائر قابلة لتنويرنا حول الطبيعة العميقة لهذا المجتمع، الأصول التي يتعين عليه استيعابها، فقدان المعنى الذي يتعين عليه احتماله. إذا كان النظام الرمزي في المجتمعات التوحيدية قد تكفلت به الديانات إلى حد بعيد على حساب - وهذا صحيح - خسارة كبيرة، فإن النظام الرمزي نفسه يوجد أيضا في وضعية اللغات، في الرهانات التي تنطوي عليها، في المشاكل التي تطرحها: هذه المراحل الثلاث هي ما سنتطرق إليه.
وضعية اللغـــات
لقد وجدت جزائر 1996 نفسها تجاه تعدد لغوي حقيقي. وهو يتضمن لغات ذات استعمال يومي، يقال لها أحيانا لغات أم، شفهية أساسا: إنها اللهجات العربية والبربرية. هناك أيضا لغة عربية مكتوبة، يقال لها فصحى أو كلاسيكية. أخيرا لقد أدخل الاستعمار لغة فرنسية تستعمل استعمالا كتابيا وشفهيا في آن، ترسخ استعمالها بعد الاستقلال.
اللهجـات البـربـريـة
هي اللهجات الأكثر قدما، بما أنها سابقة عـن حضور الإسلام (وعن العربية بالتالي) في المغرب العربي. حقلها الذي كان في السابق يمتد إلى مجموع المغرب العربي تقلص مع إدخال وتطور اللهجات العربية (التي لا يوجد تفاهم متبادل بين الاثنتين). وقد تلاشت هذه اللهجات عمليا في تونس (حوالي 1% من الناطقين بها). وحافظت على وجودها بشكل واسع في المغرب (حيث يقدر عدد الناطقين بها بحوالي 40%). وفي الجزائر يقدر عدد الناطقين بها، اعتمادا على إحصائيات قديمة (مادامت الإحصائيات الأخيرة لا تعتبر هؤلاء الناطقين)، بحوالي 20% (اليوسي، 1991: 276). وأهم مجموعات اللهجات في الجزائر هي القبائل (القبائل الكبرى والقبائل الصغرى)، والشاوية (المتكلم بها في الأوراس)، المزابية (يتكلم بها في مزاب)، وبعض البقايا في كتلة شنوة؟؟؟ Chenoua وفي الصحراء (هوغار). وهذه الجهات عموما هي مناطق جبلية (القبائل، الأوراس) أو مغلقة (مزاب)، أفلتت من التعرض لاستيطان سكان عرب أو ناطقين باللغة العربية. ومع ذلك فاللهجات البربرية (القبائلية بالخصوص) هاجرت بدورها إلى المدن الكبرى، مثل الجزائر العاصمة.
بخصوص دينامية اللغات البربرية، لنقل إن هذه اللغات كانت في تراجع مستمر أمام توسع اللهجات العربية. ووجهة الحركة تكون دائما واحدة: المناطق التي يفقدها الناطقون بالبربرية لصالح الناطقين بالعربية تظل على هذا الوضع بشكل نهائي، أي حركة في الاتجاه المعاكس لا تلاحَظ. فعدد من المناطق التي وصفها إثنولوجيون ولسانيون في بداية القرن الحالي هي اليوم ناطقة كليا بالعربية.
للغة البربرية حروف هجائية خاصة، هي التيفناغ[1]، لم تنتشر أبدا بشكل جيد. إذا كانت تتيح إجراء بعض التسجيلات الكتابية (ليبية في السابق، أسماء مدن اليوم)، فإنه لا يوجد عملٌ وفير مكتوب بهذه الحروف. والنصوص البربرية التي دُوِّنَت تمَّ تدوينها إما بحروف عربية (عن طريق إدخال بعض التعديلات) أو بحروف لاتينية، مستعملة في النقول الكتابية علامات اصطلاحية (غالاند، 1991: 280-283).
كانت توجد في الجامعةشعبة للبربرية بمدينة الجزائر طوال فترة الاحتلال، لكن تمَّ حذفها مع الاستقلال. وقد أعيد فتحها سنة 1988 في تيزي أوزو. وبالإضافة إلى هذه توجد اليوم شعبة أخرى للدراسات البربرية في مدينة بجاية.
اللهجـات العـربيـة
يَستعملُ اللهجات العربية القسمُ الأعظمُ من السكان في الجزائر. ويميز اللسانيون في اللهجات المغاربية بين ثلاثة أنواع: لهجات حضرية، لهجات بدوية ولهجات قروية (روث، 1991: 280). هذا التنوع يغير مكانه داخل العائلات الكبرى للهجات وهران الغربية، الشرق (قسنطينة) والوسط (الجزائرية). أصل هذه الاختلافات عموما يُعزى للهجات الخاصة للسكان العرب الذين جاؤوا يقيمون من مختلف أجزاء الشرق الأوسط (مارسي، 1938). هناك تفاهم متبادل بين جميع هذه اللهجات، لكن مع اللهجات العربية للمناطق الأخرى غير المغرب العربي (إنها التجربة التي قام بها في سنوات 1960 و1970، المتعاونون المصريون، العراقيون، والأردنيون، الذي جاءوا لمزاولة مهامهم في الجزائر.
لقد حظيت اللهجات المحلية المغاربية بالدراسة الجيدة طوال الاحتلال (كانتينو، 1936)، ثمَّ قلَّ هذا الاهتمام فيما بعد (اليوسي، 1989)، حيث تضاءلت هذه الدراسات بعد الاستقلال لاعتبارات سياسية. على غرار تلك التي كانت تدور حول اللهجات البربرية، كانت تلك الأبحاث تُعتَبَرُ بمثابة عناصر للتفرقة أدخلها الاستعمار. غير أنها منذ سنوات 1980 وهي تستعيد مكانتها بخجل، بنفس صفة اللسانيات، في ظل معاهد اللغات الأجنبية للجامعات.
تقع اللهجات العربية في سياق ثنائية لغوية تشكل العربية الكتابية طرفها الآخر. عندما كانت هذه العربية مُبعَدَة بشكل واسع من التعليم خلال الفترة الاستعمارية، وجدت اللهجات العربية نفسها في شراكة مع الفرنسية، إذ استعارت منها (على غرار اللهجات البربرية) مفردات كثيرة، وبالخصوص الكلمات المتعلقة بالمحيط العصري. في المدن التي كان الاستعمال الشفهي للغة الفرنسية يتم بكثافة، بلغ هذ التشبع بالفرنسية نسبا من الكثرة بحيث لم تكن توفر أحيانا، داخل جملةٍ، إلا بنية دنيا. والمثال الكاريكاتوري الذي غالبا ما يُسَاقُ هو هذه الجملة: كْرَازَاتُو الطُّومُوبيل، رَاَمَاسَاوهْ مُورْسُوَاتْ مُورْسُوَاتْ («داسته السيارة، جمعوهُ أشلاءً أشلاءً»).
وقد أعاد تطور تعليم اللغة العربية الكتابية، بعد الاستقلال، للعربية المنطوقة مكانة قابلة لـ «تصحيح» معجمها، بإعادة تضمينها بمصطلحات عربية الأصل. وقد ناصر هذه هذه العملية تدخلات تمت في المدرسة وفي وسائل الإعلام حول موضوع: «لا تقل طابلة، بل قل مائدة». لكن تأثير الفرنسية وإن كان قد قل في الشارع، فهو تقوى حديثا بواسطة شبكات التلفزة والأقمار الاصطناعية. اللهجات العربية هي المكان الذي لا يكف فيه المنطق النقائي لدى المعربين عن الاصطدام بقانون الاقتصاد اللغوي (الذي يُدعى قانون «المجهود الأقل») الذي يقعد استعمال لغة من اللغات.
إذا كانت تتم المطالبة بمنح العربية المتكلمة مكانة داخل المدرسة، باسم البيداغوجيا (بودالية غرفو، 1989) والاعتراف باللغة الأم (بنرابح، 1995)، فإن هذه اللغة لا تتوفر، مثل البربرية، علَى سند جهوي محدد لحمل هذا المطلب، كما هو الحال مع الحركة الثقافية البربرية التي ينشطها القبائليون.
اللغـة العـرَبيـة الكتابيـة
من أجل فهم جيد للرهانات المرتبطة بهذه اللغة، من الأساسي التمييز بين اللغة العربية الكلاسيكية (التي يقال لها أيضا لغة القرآن، المقدسة، الفصحى) واللغة العربية العصرية. إذا كانتا تنحدران معا من النحو نفسه والخلفية نفسها، فإنهما تختلفان مقدار ما يمكن للغة كلاسيكية أن تختلف عن لغة عصرية.
اللغة العربية الكلاسيكية هي لغة القرآن التي نزل بها الوحي على الرسول محمد. ويحتمل أن يكون القرآن قد نزل ليس باللغة المنطوقة الشائعة، وإنما بالكواني[1] (ميكيل، 1977: 50) ذات الاستعمال الشعري. وقد كان القرآن في البداية ينقل عن طريق الحفظ، قبل أن يتم تدوينه (بلاشير، 1991). طوال القرون اللاحقة، تم صياغة اللغة العربية بنحوها وتركيبها بهدف واحد هو شرح الرسالة القرآنية. خصِّصَ إنتاج هام لتفسير القرآن، للتاريخ، لعلوم اللغة، للفلسفة. هذه الصفة الدينية الغالبة تركت مكانة هامة لأدب دنيوي، أدبي أو علمي، وكذا لترجمة مؤلفات أجنبية، بالخصوص في القرنين الأولين للهجرة.
كانت معرفة اللغة العربية في الجزائر منتشرة بشكل واسع عام 1983، كما يدل على ذلك شهادة إسماعيل أوربان:
«كان التعليم الأولي (سنة 1830) منتشرا في الجزائر أكثر مما يعتقد عموما. كان متوسط الأفراد من الجنس المذكر الذين يعرفون القراءة والكتابة على الأقل يساوي عدد الأفراد أنفسهم في أريافنا [الفرنسية] (حوالي عام 1845). بيد أن من 000 2 إلى 000 3 شابٍّ كانوا يتابعون في كل إقليم دروس المدارس ومن 600 إلى 800 دراسة العلوم، القانون والفقه». (عن أغرون، 1968: 318).
كانت بشكل من الأشكال سندا للعقيدة بما أن هذه اللغة هي لغة الصلاة، ثم لغة العلوم الدينية. تعليمُها، منذ سن مبكرة في الكتاتيب القرآنية إلى درجات عالية (مدرسة، جامعة)، كانَ مدعوما من طرف شبكة هامة من المؤسسات الخيرية (الحبوس). وقد ألحقت مصادرة هذه الممتلكات من قبل السلطات الاستعمارية سنة 1843 و1848 (أجرون، 1968: 294) ضربة قاضية بهذا التعليم، الذي كان فضلا عن ذلك موضوع شبهة، متهما بتطعيم الـ «التعصب» وتأليب السكان على المستعمر. ومن ثم وجدت العلاقة بين هذه اللغة والإسلام نفسها مُقوَّاة بين أحضان مجموع السكان الجزائريين. وتليينها بانفتاح هذه اللغة العربية نفسها، هذا التليين الذي كان يتم في الوقت نفسه في المشرق (غرانغيوم 1984)، لم يستطع إنتاج تأثيراته، بفعل النظام الاستعماري وما كان يحدثه من قطيعة بين الجزائر والعالم العربي.
هذه اللغة العربية العصرية بالضبط هي التي تطورت في سياق «النهضة العربية» للقرن XIX. ويقال لها «عصرية» لأن وظيفتها هي التعبير عن الحداثة انطلاقا من لغة قديمة. هذه اللغة لم تكن موجودة قط في الجزائر حتى الاستقلال. لكن الشكل الذي أخذته فيها تحدد تبعا للغة الفرنسية التي جاءت [هذه العربية] لتعويضها مع الارتكاز عليها (كما تفعله بالقياس إلى الانجليزية في المشرق). هذه التبعية للغة أجنبية تتم في الحقل الدلالي باستعارة مصطلحات وجمل، وتواكَبُ بنحو مبسَّط ومعجم محدود. هذه اللغة هي المستعملة في الصحافة والأدب الشائع ووسائل الإعلام، في النشرات الإخبارية وفي أغلب البرامج. إنها هي التي سيتمُّ تكريسها في الجزائر في إطار سياسة التعريب. ينبغي إضافة أنها ليست إلى اليوم لغة للاستعمال اليومي في أي بلد عربي، وأن استخدامها الشفهي حُفِظَ للتعليم والخطاب الرسمي. في الجزائر، ترتبط هذه اللغة إذن بعلاقة مزدوجة مع العربية الكلاسيكية التي استمدت منها الأشكال وباللغة الفرنسية التي تستمدّ منها المضامين.
اللغــة الفرنسيـة
بعدما دخلت اللغة الفرنسية مع الاستعمار حلت محل هذه اللغة العربية في سائر الاستعمالات الكتابية تقريبا. وقد رفع من أهمية الكتابة إقامة إدارة فرنسيةٍ. على العكس، فالتقييدات القوية التي أقامتها سلطات الاحتلال لتطوير التعليم في وسط ما يُسمى بـ «الأهالي» حدَّت من انتشار الفرنسية بين السكان الذين اتصلوا اتصالا متواصلا مع الساكنة الفرنسية: المدن، بلدات الاستعمار. ولذا، فقد كان مآل القسم الأعظم من السكان الأمية والتعبير بلغته المحلية.
انطلاقا من الاستقلال، ضمن إرادة للتنمية والكفاح ضد الأمية، ضاعفت الحكومة عدد المدارس والثانويات والجامعات: أي جميع مؤسسات نشر اللغة الفرنسية. و إلى كبح هذا الاتساع، الذي أرادت أن تنجزه سياسة التعريب، تدخل بشكل متأخر: تقرر سنة 1962، لكنه لم يدخل حيز التطبيق إلا في سنوات 1970-1980. وقد تركت هذه السياسة دائما مكانة مفضَّلَة للغة الفرنسية التي تدَرَّسُ في المدرسة الابتدائية. بالموازاة مع ذلك، ساهم تطور البنيات الإدارية المشتغلة بالفرنسية في الانتشار نفسه. وتعريب الإدارة الذي تقرر سنة 1968 دخل حيز التطبيق بشكل بطيء ولم يتحقق إلا بشكل نسبي حتى أيامنا هذه. أما القطاع الاقتصادي فقد اشتغل دائما باللغة الفرنسية. وال
الهـوامــش والمـراجـــع
Ageron, C. R.,
1968, Les Algériens musulmans et la France (1871-1919), Paris, Presses Universitaires de France.
Arnaud J.,
1986, La littérature maghrébine de langue française, Le Cas de Kateb Yacine, Paris, Publisud.
Barthes R.,
1977, Leçon inaugurale au Collège de France, Paris, Collège de France.
Ben Achour Y.,
1994, «Citoyen de quelle nation? de quelle langue? de quelle foi?», Intersignes, 8-9: 9-22.
Bencheikh J. et A. Miquel
1996, Les Mille et Une Nuits. 3 tomes, Paris, Gallimard.
Blachبre R.
1991, Introduction au Coran, Paris, Maisonnoeuve et Larose (1ère édit. 1959).
Boudalia Greffou M.,
1989, L’école algérienne d’Ibn Badis à Pavlov, Alger, Laphomic.
Benrabah M.,
1995, «La langue perdue», Esprit, 1: 35-47.
1996, «L’arabisation des âmes», Cahiers de Linguistique Sociale, Université de Rouen, s. n. : 13-30.
Bonn C.,
1985, Le Roman algérien de langue française: vers un espace de communication littéraire décolonisé, Paris, L’Harmattan.
Cantineau J.,
1936, «Géographie linguistique des parlers arabes algériens», Revue Africaine, 79: 91-93.
Castoriadis C.,
1996, La montée de l’insignifiance, Paris, Seuil.
De Certeau M., D. Julia
et J. Revel,
1975, Une politique de la langue. La révolution française et les patois, Paris, Gallimard.
Colona F.,
1996, Les versets de l’invincibilité. Permanance et changement religieux dans l’Algérie contemporaine. Paris, Presse de la Fondation Nationale des Sciences Politiques.
Daoudi B. et H. Milliani,
1996, L’aventure du raï. Paris, Seuil.
Dةjeux J.,
1986, Le sentiment religieux dans la littérature maghrébine de langue française, Paris, L’Harmatan.
Dermenghem ة.,
1954, Le culte des saints dans l’Islam maghrébin, Paris, Gallimard.
Dourari A.,
1996, «Malaise linguistique et identitaire en Algérie», Cahiers de Linguistique Sociale, Université de Rouen, s. n. : 47-62.
Douttة E.,
1984, Magie et religion dans l’Afrique du Nord, Paris, Maisonneuve et Geuthner (1re édit. 1908).
Elimam A.,
1990, «Algérianité linguistique et démocratie», Peuples Médittérranéens, 52-53: 103-121.
ةtienne B.,
1995, «D’Abdelkader à l’Algérie actuelle», Intersignes, 10: 107-116.
Galland L.,
1991, «Le berbère, langue une et multiple»: 280-283, in Camille et Yves Lacoste (dir), L’ةtat du Maghreb, Paris, La Découverte.
Goody J.,
1994, Entre l’oralité et l’écriture, Paris, Presses Universitaires de Françce.
Grandguillaume G.,
- 1983, Arabisation et politique linguistique au Maghreb, Paris, Maisonneuve & Larose.
- 1984, «L’arabisation au Maghreb et au Machrek», in Les relations entre le Maghreb et le Machrek, Aix-en-Provence, Institut des recherches Méditerranéennes, CNRS, Cahier 6.
- 1985, «Père subverti, langage interdit»; Peuples Médittérranéens, N° 33, pp. 163-164.
- 1990a, «Language and legitimacy in the Maghreb», in Language Policy and Political Developement, B. Weinstein (ed.), 150-157, Norwood, New Jersy: Ablex Publishing Corporation.
- 1990b, «Raports ambivalents entre la politique d’arabisation et la francophonie», in Jochen Pleines (dir), La linguistique au Maghreb, Maghreb linguistic, Rabat, Okad, pp. 345-351.
- «Ces mots qui permettent l’oubi», Peuples Méditerranéens, n° 56-57,. pp. 93-111.
Harbi M.,
- 1975, Aux origines du FLN: le populisme révolutionnaire en Algérie, Paris-La Haye, Mouton.
- 1985, Le FLN. mirage et réalité, Paris, Jeune Afrique (1re édit). 1980).
Marçais W.,
«Comment l’Afrique du Nord a été arabisée», Annales de l’Institut d’ةtudes Orientales, Université d’Alger, n° 4, pp 1-22.
Merad A.,
1967, Le réformisme musulman en Algérie de 1925 à 1940, Paris-La Haye, Mouton.
Miquel A.,
1977, L’Islam et sa civilisation, Paris, Colin.
Ouitis A.,
1984, Possession. Magie et prophétie en Algérie, Paris, Arcantère.
Petit O.,
1971, «Langage, culture et participation du monde arabe contemporain», IBLA, n° 128, pp. 259-283.
Plantade N.,
1988, La guerre des femmes. Magie et amour en Algérie, Paris, La Boîte à Documents.
Rifflet - Lemaire A.,
1970, Jacques Lacan, Bruxelles, Dessard.
Roth A.,
1991, «Arabe classique et arabe dialectal», in Camille et Yves Lacoste (dir.), L’ةtat du Maghreb, Paris, La Découverte, pp. 277-280.
Rouadija A.,
1990, Les frères et la mosquée. Enquête sur le mouvement islamiste en Algérie, Paris, Karthala.
Roy O.,
1996, «Le néo-fondamentalisme islamique ou l’imaginaire de l’oummah», Esprit, n° 4, pp. 80-107.
Shnapper D.,
1991, La France de l’integration. Sociologie de la nation en 1990, Paris, Gallimard.
Seddik Y.,
1995, Le travail du coranique, Thèse de doctrat de l’EHESS, Paris (inédite).
Siagh Z.,
1991, «Le théâtre amateur en Algérie; choix et usage de langues», International Journal of the Sociologie of Language, n° 87, pp. 71-86.
Smith A. D.,
1986, The Ethnic Origins of Nations, Oxford, Blackwel.
Taleb Ibrahmi K.,
1995, Les Algériens et leur(s) langue(s). ةléments pour une approche sociolinguistique de la société algérienne, Alger, El Hikma.
Tengour H.,
1995, «Le fourvoiement des élites», Intersignes, n° 10, pp. 67-78.
Villa F. et G. Grandguillaume,
1991, «Les Mille et une nuits: un mythe en travail. Présence et actualité du récit», Peuples Méditerranéens, n° 56-57, pp. 55-82.
Yefsah A.,
1990, La question du pouvoir en Algérie, Alger, En. A. P.
Youssi A.,
- 1989, «Parlers arabes d’Occident (marocain, algérien, tunisien, andalou, hassai, maltais). Bibliographie annotée et classée», in Langue et société au Maghreb: bilan et perspectives, Rabat, Publications de la Facutlté des lettres et des sciences humaines, 13.
- 1991, «Un trilinguisme complexe», in Camille et Yvs Lacoste (dir), L’ةtat du Maghreb, Paris, La Découverte.

[1] التيفناغ إسم يطلق على نظام للكتابة تختص به اللغة البربرية عن سائر اللغات الإفريقية. وهذه الكتابة قديمة جدا تعود إلى ماقبل التاريخ. (م).
[2] koïnè: من الإغريقية koinos: «مشترك»، اللغة المشتركة للإغريق في العصرين الهلنستي والروماني. ويقصد بها، بالتوسع، اللغة الوطنية أو المحلية لبد ما. (م).
[3] ذو علاقة بنزعة اتباع الطبيعة. (م).
[4] الامتثالية (conformisme): نزعة للتقيد بالأعراف المقررة. (م).
[5] الرضة أو الصدمة (trauma): حدث في حياة الشخص يتحدد بشدته وبعجز هذا الشخص عن الاستجابة له بطريقة ملائمة، كما يتحدد بما يحدثه في التنظيم النفسي من اضطرابات وآثار دائمة مولدة للمرض. وتتصف الرضة اقتصاديا بفيض من الإثارات التي تكون مفرطة بالنسبة لطاقة الفرد على الاحتمال وقدرته على التحكم في هذه الإثارات. عن بونتاليس ولابلانش، معجم التحليل النفسي، مرجع مذكور، ص. 499 بالنسبة للأصل الفرنسي، وص. 300 بالنسبة للترجمة العربية سابقـة الذكر أيضا. )م(.
[6] عنوان الدراسة، كما هو مثبت في قائمة الهوامش والمراجع، هو:
Grandguillaume, Gilbert et Villa, François, «Les Milles et Une Nuits, la parole délivrée par les contes», in Psychanalystes, «Symbolyser», N° 33, Paris, décembre, 1989.
وقد نقلناها إلى العربية تحت عنوان: «ألف ليلة وليلة»: الحديث والنسيان، ونشرناها ضمن كتاب: جلبير غرانغيوم، لغة العلاج والنسيان. دراسات في ألف ليلة وليلة وقضية الآيات الشيطانية، مكناس، سندي للطباعة والنشر والتوزيع، 1996، صص. 41-62. (م)


Gilbert GHrandguillaume

Anthropologue arabisant,
spécialiste du Maghreb et du Monde arabe.

Tel. 33.1.60 23 62 88
Mail : gilbertgrandguillaume@yahoo.fr